أبرز الاقتباسات
ما أفجع الموت .. إذ يتخطف من بيننا أحب من رأت عيوننا
إلى رحمة يا من كتب الله محبتك في قلوب كل من رآك
تزفك إلى الله أرق القلوب بأعذب الدعاء ..
كنت ومت على ما كنت سماء خير.. وأرض خصيبة بهيجة
رحمك الله يا من كنت رحمة حتى لمن خاصمك
وإلى جنة عرضها السموات والأرض مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ومع والدك الكبير بحجم الوطن .. الذي أنجب مثله رجالاً أشداء رحماء بحجم الوطن كذلك
رحمكما الله ورفع درجتكما في الفردوس الأعلى من الجنة
أما العزاء فلأمه الكبيرة قلبا وإيماناً
أما إخوانه وأبناؤه فهم يعلمون أنهم إن فقدوا أخاً فكل الشرفاء إخوانهم
رحمك الله أبا زياد
وعظم الله أجركم آل أبو غنيمة
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وها هو حبيب آخر يغادرنا إلى جوار رب العالمين .. العم العزيز أبو زياد
المهندس محمود ابو غنيمة رحمه الله
أحباء الوالد رحمه الله يلتحقون به واحداً تلو الآخر ..
فقيد اليوم كان قامة في العمل الخيري والإنساني دائم الابتسامة خفيف ظل ، لا تستطيع سوى أن تكون سعيداً حين تلقاه، قريب من القلب.
تعجز الكلمات عن وصف اليتم الذي نشعر به في كل يوم.
عظم الله أجركم آل ابو غنيمة الكرام
ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
وألهمنا وإياكم جميل الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحل عن هذه الدنيا الفانية اليوم انسان احبه في الله ولم اجد منه الا الصدق والطيبة والوفاء ، المهندس محمود ابو غنيمه كان داعم لي منذ عرفته وله فضل عليّ ، لم اكن استطيع ان اجاريه باخلاقه وتواضعه ومحبته لي ، حتى عندما داهمه المرض الخبيث كان هو الذي يطمئن عني،.
رحمك الله على ابو زياد ، سنفتقد نقابي مخضرم وزميل وفي واخ وحبيب وصديق عزيز صاحب الابتسامة الجميلة.
عزاؤنا الحار لاهلنا آل ابو غنيمة والزملاء في نقابة المهندسين الزراعيين.
وانا لله وانا اليه راجعون
رحم الله الصديق الغالي رفيق الدرب والمسيرة صاحب الكلمة الحرة والموقف الواضح فارس من فرسان الحق لا يجامل على حساب قضايا الامة نعم الرجل الصادق صاحب الابتسامة العريضة طيب المعشر الحبيب الغالي ابو زياد اوجع قلبي رحيلك زرتك قبل يوم واحد من رحيلك عن هذة الدنيا ما اروع نظرتك لي ودعتك وقلبي معلق بحبك وبالذكريات الجميله ومواقف الرجوله والمروءة كنت نقيبا مميزا للمهندسين الزراعيين صاحب افق واسع و رمز نقابي مميز و شخصية وطنية وحققت الانجازات الكبيرة وكنت ياصاحبي يا صاحب النفس الزكية رئيسا لمجلس النقباء في اصعب الظروف و كان صوتك يجلجل في قاعات مجمع النقابات و المنابر السياسية نصرة لفلسطين و الاقصى و الشعب الفلسطيني ذهابك ياصاحب النفس المطمئنة خسارة كبيرة غادرتنا على عجل غادرتنا الى رحاب الله صابرا محتسبا اسال الله ان يرحمك ويظلك في ظله يوم لاظل الاظله واني على فراقك لمحزون كان الله في عون عائلتك و ذريتك إنا لله وانا اليه راجعون
معقول نغار من الموت!!!
صدقني لم أجد كلمات انعيك بها… اجتاح خبر وفاتك وسائل التواصل الاجتماعي كزلزال بلغ 9 درجات بمقياس ريختر… مسيحيين… شيوعيين.. اسلاميين… قوميين.. وطنيين.. اشتراكيين.. مستقلين بسطاء ومتعلمين. … نعوك بكلمات من القلب… غريب هذا الإجماع على رجل رحل في هذا السن.. سن الكهوله…
هل يعقل انك من نودي بهم انني أحببت فلان فأحبه اهل الأرض والسماء…. التقينا مره واحده عام 2018.. ولكنها كانت كافيه لكي أشعر ان الأردن كلها فقدت قامه من قامات الإجماع..
محمود أبوغنيمه.. الله يرحمك ويحسن إليك ويجعل مثواك الجنه… انا لله وانا اليه راجعون.
الموت ..لا تستطيع ان تواجهه إلا بالتسليم المطلق بقضاء الله وقدره..
قد رضينا يا رب..رضينا بقدرك وبقضائك وأنت أحكم الحاكمين..
إلى جنة عرضها السماوات والأرض بإذن الله
الأخ الكبير ..والرجل النبيل.. والنسيب الكريم أبو زياد
حُقّ لوطن أنت ابنه أن يبكيك..
عزاؤنا الحق هو ارتقاؤك إلى الحق..إلى أرحم الراحمين..
دعاؤكم يا احبّة لرجلٍ كريم بالرحمة..ولزوجةٍ كريمة بالصبر..ولأهلٍ كرام بالجبر
وفاة الأستاذ محمود زياد أبو غنيمة
على الرغم من الاختلاف الفكري معه، إلا أنني لم ولن أنسى وقفته الوطنية مع الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة – ذبحتونا
في إطار مواجهتنا لقرار رفع الرسوم الجامعية في الجامعة الأردنية عام ٢٠١٤، اعتذرت النقابات المهنية عن استضافة نشاطات الحملة، فما كان من الأستاذ محمود الذي كان وقتها نقيبًا للمهندسين الزراعيين- إلا أن بادر بالتواصل معي مؤكدًا بأن نقابته جاهزة لاستضافة كافة فعاليات الحملة باسمها.
وبالفعل قام بحجز قاعات المجمع لأكثر من مرة باسم النقابة لفعاليات الحملة.
ومنذ ذلك اليوم لم يبخل علينا بالدعم لأية فعاليات او نشاطات للحملة.
لروحك الرحمة ولأهلك وأحبابك من بعدك الصبر والسلوان.
الى رحمة الله يا محمود
بالامس القريب رحل عنا المهندس محمود أبو غنيمة الى رحمة الله الرحيم بعباده.
وترجع معرفتي بمحمود الى ايام كان طالبا متميزا في الجامعة الاردنية حين شاركت اهل بيتي حضور مسرحية نور السلطان، حيث كان محمود من ابرز ثلة من شباب الجامعة الذين أدوا اداء رائعا ملتزما بقيم الامة وتراثها . وهذا يؤكد ان طلابنا حين تتهيأ لهم اجواء الحرية مؤهلون للابداع .
ثم عرفته اكثر حين كان شابا عاملا في صفوف الحركة الاسلامية ، حيث كان متميزا بدماثة الخلق ، فهو يألف ويؤلف ، ويُحِب ويُحَب . وتعمقت الصلة بيننا حين نال ثقة زملائه في نقابة المهندسين الزراعيين لدورتين متتاليتين . والنقابات المهنية كانت معلما بارزا في هذا الوطن ، نابت عن الاحزاب السياسية حين غابت او غُيّبت ، وتجلّى دورها في بداية العقد الاخير من القرن الماضي حيث انعقدت شراكة ما بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ، والشخصيات الوطنية في عدد من مشاريع العمل الوطني .
وظل محمود وفياً لدعوته ونقابته ووطنه وأمته الى ان لقي وجه ربه راضيا مرضيا بعد صراع مع مرض عضال ألمّ به ، أسأل ان يكون كل ذلك في ميزان حسناته، وأن يجزيه خير الجزاء ، وأن ينزل الصبر الجميل على قلوب أسرته وإخوانه ومحبيه ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، وإنا لله وإنا اليه راجعون
ﻟﻘﺪ ﺃﺑﻜﺮﺕ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﺳﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﺑﻼ ﺳﺆﺍﻝ
ﻓﺄﺟﺠﺖ ﺍﻷﺳﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻭﺟﺎﺭﺣﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻘﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ
ﻧﻌﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻲ ﻓﺮﻭّﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻭﺟﺎﺯ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺣﺪ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻫﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻐﺪﺭ ﻓﻲ نقيبٍ ﺳﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻻ ﻳﻤﺎﻟﻲ
ﺧﺴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻤﺰﻛّﻰ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ
ﻓﻠﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺃﺻﻠًﺎ ﻭﻻ ﺧﻄﺮﺕ ﻭﻻ ﺟﺎﻟﺖ ﺑﺒﺎﻟﻲ
ﺿﻴﺎﻋﻚ ﻳﺎ ابا زياد ﻛﺎﻥ ﻣﺮًّﺍ ﺃﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﺗﺆﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﺘﻚ ﻛﻲ ﺗﻌﺰﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺰﻳﻨﻲ ﺑﺤﺎﻟﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺗﺪﻟﻰ ﻟﻴﻐﺪﺭ ﻓﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻟﻲ
رحمك الله ورزقك اهلك وذويك ومحبيك جميل الصبر والسلوان.
اللهم ارحم اخي الودود البشوش محمود ابو غنيمة الذي على مثله تبكي البواكي. طوال معرفتنا لم أر له كشرة أو تقطيبة وجه واحدة مطلقا. سمح وقور لم يلتقه شخص الا وأحبه.
انا لله وانا اليه راجعون
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
أخوتي أبناء عمي المرحوم أبومحمود : محمد وأحمد وأنس ومالك
وأبناء أخي الكبير محمود : زياد وحمزة وضحى
عظم الله أجركم وأجرنا وأجر أمتنا بوفاة أخينا الكبير المحمود في السر والعلن والمشهود له بالبر والصلاح من القريب والبعيد ، الراحل جسدا عن دنيانا الفانية والخالدة سيرته في سجل الأبرار ، من لا يذكره رفاقه إلا وتمازجت دموع الفقد مع خفق الاشتياق … ونزل برد الذكرى ونسمات الرضا على قلوبهم وحالهم لا يعلمه إلا الله بين عاجز عن إدراك ما آلت إليه الأمور ومطمئن أن مولاه وغايته أرحم وأولى به من دنيا قابل صعابها بالتوكل عليه وهوّن شدائدها بتذكر يوم لقائه .. فيالحزن الفاقدين ويالفرحة المستقبلين .. ” والملائكة يدخلون عليهم من كل باب .. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار”
دعاؤنا الموصول لكم وللخالة الصابرة المكرمة أم محمود ولأهل بيته الأكارم وللأسرة الكريمة جميعا أن ينزل عليكم المولى من فضله ولطفه من الصبر الجميل والأجر العميم والرضا واليقين ما يليق بذاته العلية وحسن الظن به ، وأن يعيننا جميعا أن نكمل طريقه النورانية التي كان فيها من أثبت السائرين ليستمر الأجر موصولا له ولأخوته الذين سبقونا بالإيمان وأن يجمعنا بهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله نحمده على هدايته وعلى إنعامه إنه نعم المولى ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون
المرة الأخيرة التي التقيت به الحبيب الغالي المرحوم باذن الله
م. محمود صدفة على دوار المدينه الرياضية
وكلانا يضع الكمامة فعرفني وبادر الي بكل حب الاخ لأخيه
دردشنا عن الحال والاهل..الخ
((وقال أنت عظيم وإبداع
والله اشي فخم الي تعملوا … وكان يقصد
( مشروع شركة الفضاء وعلوم الفلك)
وغيرها من الكلمات التي اعتز بسماعها من رجل كأبو زياد رحمه الله
حفزني كثيرا رغم أنني مؤمن بما أقوم به لأنه إرث حضاري وإسلامي
إلا ان كلماته كانت كالأساس المتين
واذكر مواقفه الكثير عندما كنت في نادي المهندسين وضع ابنه زياد في برامجنا حينا في ذلك الوقت وزوجته الأخت الفاضلة الراقية ام زياد برفيقته في كل أمر عند سؤالهم عن ولدهم الخلوق زياد وهو صغير
رحمه الله اخا عزيزا وقائدا اجتمعت فيه صفات أعلى رتب
القيادة الخادمة
ويستحق بجدارة هذا اللقب.
تمر الأيام سراعا..
وتطوي الأحداث الأحداث
وترسو الذكريات على رفات ذكريات
يرحل الأصحاب والأحباب
وتبقى المواقف والذكريات
ابو الزوز كما كان يحب أن نناديه.. عشت معه اجمل واسعد واروع وأحلا وأمتع لحظات الحياة..
كان رحمه الله أصدق الأصحاب لهجة وأبرهم قلبا وأشرحهم صدرا وأنقاهم سريرة وأكثرهم ودا وصفاءا ووفاءا..
حضر جنازته خلق كثير من إخوانه ومحبيه..
أيها الحبيب الغالي وداعا… يا من جاءك الموت ونحن أشد ما نكون حاجة إليك.. أجل أيها الفقيد.. كنا نكحل عيوننا بك وببسمتك وطيبتك.. يا من رحلت عنا متجردا من الدنيا واوساخها.. إستودعناك أيها الحبيب وما علمنا ان اللحظات الجميلة لا تطول..
كان الموت بالنسبة لأخي محمود لحن موسيقي لألم يعتصره من الأعماق.. جاء آخره حزنا ودموعا وكفن..
كان رحمه الله في مرضه مثالا في الصبر والتحمل والقبول والرضى.. ولسان حاله يتلو قول الله.. وعجلت إليك ربي لترضى… أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه..
وما عند الله خير لك يا أبو الزوز وأبقى..
اللهم إرحمه واغفر له ونور قبره وأكرم نزله واجمعنا معه في الفردوس الأعلى..
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون يا ابا زياد… فإلى جنات الله.. إلى جنات الله أيها الحبيب
في رثاء ابو زياد
هو كالنسيم في الملقى، رقيق القلب و عند الحق جبّارا
خطف القلوب بغيبته فلعلها كانت كبرى خطاياهُ
في قلبنا يحيى و كلامهُ و سلامهُ اضحى في العقل مسمارا
نشر السعادة اينما حل كالنحل للورد فكيف ننساهُ
بالله نؤمن والاقدار والحسنى و الدمع يبرأ مقل العين مدرارا
يكفيك يا محمود أبو غنيمة .. أنك محمود
كم انت محمود بين مَن عرفوك ومن لم يعرفوك ؟ منذ ان اعلن عن اصابتك بذلك المرض اللعين ، و لم تكف الألسن عن الدعاء للعلي القدير بأن يشفيك ويخفف عنك وعن والدتك وزوجتك وابنائك واخوانك وأهلك وكل من عرفك ..
ولم يتوقف الدعاء إلا في ذلك اليوم الذي تم فيه الإعلان عن وفاتك والتحاقك بالرفيق الأعلى ، لتعج مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها بالرثاء والنعي لرجل محمود بين اهله وناسه .. الكل تحدث عن سيرتك المهنية والنقابية وعن قصص جمعتهم معك تبين جوانب شخصيتك المحمودة، ودعوتك لنشر قيم ومبادئ الدين الحنيف.
كيف لي ان لا احزن عليك ، وهناك علاقة تاريخية تجمع عائلتي مع عائلتك الكريمة، حيث يُكنُّ والدي الاربدي حاله حال أبناء اربد التقدير لـ( جدك ) المربي الفاضل محمود أبو غنيمة ،صاحب مدرسة العروبة (أول مدرسة خاصة في شرقي الأردن) ، التي تخرّج منها العديد من مثقفي شمالي المملكة.
واستمرت علاقتنا العائلية وتوثقت مع جدتك لأبيك شهيرة صالح المصطفى التل شقيقة الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار)، ووالدك الكاتب الصحفي والمفكر السياسي الاسلامي زياد أبو غنيمة ، الذي كان دائم التواصل مع والدي عندما كتب عن (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) ، ومع أعمامك الدكتور علي والمرحوم حسان الناقد السينمائي، وعماتك الدكتورة ماوية وأميرة وسحر ..
كان اخر سلام وصلني منك عن طريق ابنة خالتي هبة المجالي صديقة ابنتك ضحى في الجامعة التي عندما علمتَ بالقرابة بيننا فحملتها لي سلاما ، إضافة إلى كتاب والدك (اربدي يتذكر)، الذي افرد فيه معلومات عن مسيرة جدي ممثل غرفة تجارة اربد الحاج محمد الموسى جرادات ( أبو الفهد ) ..
كم انت محمود يا محمود .. فقد جمعت بين العمل النقابي والفكر السياسي الواعي والخلق الحسن ، وحب الوطن ، وحب تقديم الخير ومد يد العون والمساعدة لغيرك، منذ صغرك وانت كبير ومحمود بين كل من عرفك .. كانت ابتسامتك جزءا لا يتجزأ من شخصيتك الجدية المتوازنة ، تلك الابتسامة التي تحمل خلفها اليقين المطلق بمستقبل افضل للوطن الذي أحببته، ودافعت عن اهله وتاريخه وجغرافيته، مع الايمان المطلق بعروبة القدس وحق العودة.
كم أنت محمود وممدوح من الناس ، فكم نلت الحمد من الآخرين، وانت صاحب مكارم الأخلاق والسلوك المحمود ، ويكفيك انك تحمل اسم محمود وهو من الأسماء المحببة في الإسلام ، وأنت كنت من الحافظين لكتابه سبحانه وتعالى ، والمؤدين للصلاة ، وصاحب السلوك القويم.
كم انت محمود يا محمود .. نم قرير العين فأنت عند رب رحيم بعباده!!!
رحم الله الأخ الحبيب ابن الحبيب محمود زياد أبو غنيمة الذي اختطفته يد المنون وهو في السابعة والخمسين.
أبو زياد من الجيل الذي سبقنا في الجامعة، وكان ملهما لنا في العمل الطلابي، منذ عرفته لم تفارقه روح الدعابة في أكثر القضايا قتامة وجدية، في المسرحيات والعمل الطلابي ولاحقا النقابي.
يجسد رحمه الله نموذجا فريدا في الحركة الاسلامية والعمل العام اخلاصا وتجردا ونزاهة وحماسة وقيادة وريادة . كان قياديا طلابيا ثم نقيبا للمهندسين الزراعيين ورئيسا لمجلس النقباء . وأحبه في مسيرته مخالفوه كما إخوانه.
تعود العلاقة بين أسرتينا إلى ما قبل ولادتي ، إذ كان والده يعمل في مناجم الفوسفات في الحسا في معانٍ والوالد في معان وجمعتهما الحركة الإسلامية،وقبلها كان صديق خالي فتحي حياصات في أثناء الدراسة في اسطنبول.
ذكرني في آخر تواصل بذلك التاريخ.
كلنا نرحل ويبقى الأثر يا أبا زياد، والولد الصالح ، ذرية بعضها من بعض، وإنا على فراقك لمحزونون، خالص العزاء لعائلتك ولا نقول إلا ما يرضى الرب
رحيل سريع مؤلم لصديق عزيز المهندس محمود زياد ابو غنيمة، وقد عرفته منذ ما يزيد عن 35 عاما، خفيف الظل، ودودا محبا،، أخا عزيزا.
رحيلك يا أبا زياد فيه عبرة لنا جميعا، بأن نترك في هذه الدنيا أثرا طيبا، فهي لا تكاد أن تمضي الا ونتركها سريعا، وأننا لنحتسب مصابنا فيك عند الله عز وجل،
رحمه الله رجلا حبيبا دافئا عزيزا علينا وعزاؤنا مشترك مع الاخوة الأعزاء محمد وأحمد وأنس ومالك
ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا اليه راجعون
زميل مبتسم معطاء ترجل مبكرا
المهندس محمود زياد ابو غنيمة الى الرفيق الاعلى
كانت لقاءاتي به متعددة وكان مثابرا يسعى للمصلحة العامة وتردد على مكتبي في العقبة الخاصة مرارا يطالب بحقوق للمهندسين الزراعيين.. وكان محقا .. وحصل على ما يريد لهم … كان قوميا اسلاميا يجيد حصافة الخطابة … يتحدث بلا خوف ولا تردد ..
اخي محمود انتقلت الى الرفيق الاعلى تاركا خلفك اسما طيبا وعملا كريما..تملك من اسمك واسم عائلتك الكثير من العلم والمعرفة والمواقف الجريئة..
في هذا الزمان تصعب الكتابة ويتوقف القلم عندما يترجل فارس نبيل … ابدع في التواضع والاحترام وعمل الخير .. ربنا كن عونا لعائلته صبرا وسكينة ..
سنفتقدك .. ايها النبيل المعطاء
ربنا انا استودعناك ابا زياد فاسكنه فسيح جنانك
انا لله وان اليه راجعون