نبذة عامة

المهندس محمود زياد ابو غنيمة، ولد في مدينة إربد شمال الأردن عام (1964).

شغل منصب نقيب المهندسين الزراعيين في الأردن ورئيس مجلس النقباء لعدة دورات.

ناشط نقابي وسياسي وإجتماعي.

والده المؤرخ الإسلامي زياد أبو غنيمه وجده المربي محمود أبو غنيمة.

عمل في أمانة عمان الكبرى مهندساً زراعيا في قسم الحدائق، ثم كمستشار لأمين عمان منذ عام 2012.

خلال مسيرته النقابية تميز بالأعمال الخيرية والتطوعية التي تخدم المجتمع.

وُلد بتاريخ (19-8-1964) في مدينة إربد – الأردن، وتُوفي عام 2022م إثر مرض عضال.

دراسته وحياته الجامعية

استهل محمود مشواره الدراسي في مدارس بلدة الحسا التابعة لمحافظة الطفيلة، حيث كان والده زياد أبوغنيمة يعمل في مناجم الفوسفات الملاصقة للبلدة.

ثم انتقل مع العائلة إلى عمان، وأكمل مشواره التعليمي في الكلية العلمية الإسلامية، إلى أن تخرج منها عام 1982م.

خلال فترة الدراسة تميز محمود بالنشاط الكشفي، والذي انضم إليه في عمر مبكر، وتدرج فيه، وشارك في عشرات في الاردن وفي الدول العربية مثل الكويت وتونس، إلى أن حصل على الشارة الخشبية للقادة في مجموعة خالد بن الوليد التي انتسب إليها منذ العام 1985م.

حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من الجامعة الاردنية عام 1987م.

الفترة الجامعية كانت ذات طابع مميز في حياة محمود، حيث كان طالباً في كلية الزراعة في الجامعة الاردنية بين الأعوام 1982 – 1987م، صقلت هذه الفترة شخصيته، حيث تولى رئاسة الجمعيات الطلابية في كلية الزراعة، وكان علماً فيها، نال احترام زملائه الطلبة والمدرسين في الكلية.

وقد كان أحد مؤسسي ورواد العمل المسرحي في الجامعات الاردنية.

خلال هذه الفترة لمع نجم محمود في التمثيل، حيث أدى أدوار البطولة في عدد من المسرحيات الطلابية، واشتهر بأدائه لدور مختار القرية وأبدع في تقديمه اداءاً ولهجة، والتي كان من أبرزها مسرحية “نور السلطان”، و “قرية كان اسمها زيتونة”، و”مدينة لا تعرف الحدود”.

إضاءات

58

عاماً من العطاء

ساهم في مساعدة
عشرات الآلاف
من المحتاجين

أكثر من

25

سنة
في العمل العام

أكثر من

600

فعالية ومشروع
تمّت في دورته النقابية

علمه ونشاطاته بعد التخرج من الجامعة

اتخذ محمود إتجاهاً فنياً، فأسس مع مجموعة من زملائه في المسرح الجامعي شركة إنتاج فني، كان لها بعض الإسهامات في إنتاج أعمال فنية هادفة.

عمل محمود في تخصصه من خلال وظيفة في قسم التغذية في المستشفى الاسلامي، التابع لجمعية المركز الإسلامي الخيرية، والتي أصبح لاحقاً عضواً منتخباً في هيئتها الإدارية في إحدى دوراتها.

نشاطه النقابي

22 عاماً من الريادة في العمل النقابي (1996-2018)

صلة محمود عملياً مع نقابة المهندسين الزراعيين بدأت من لحظة نجاح القائمة البيضاء (المدعومة من الإسلاميين) في انتخابات النقابة عام 1985م، برئاسة المهندس طارق التل، حيث تم استضافة سعادة النقيب في لقاء في كلية الزراعة، بتنظيم من الجمعيات الطلابية في الكلية، والتي كان محمود يرأس جمعية التغذية والتصنيع الغذائي.

ثم عمل محمود في فترة لاحقة مديراً لمكتب نقابة المهندسين الزراعيين، ثم انتقل منها إلى أمانة عمان الكبرى ليعمل في قسم الحدائق فيها عام 1994م، ثم مستشاراً لأمين عمان.

ثم تم انتخاب محمود عضواً في مجلس نقابة المهندسين الزراعيين، ثم أميناً لسر المجلس، ثم نائباً للنقيب، واخيراً تم انتخابه نقيباً للمهندسين الزراعيين لدورتين، ترأس خلالهما مجلس النقباء وأمانة مجمع النقابات لعدة دورات.

وكان لمحمود إسهامات نقابية عديدة، وشهدت نقابة المهندسين الزراعيين خلال وجوده فيها ازدهاراً ونشاطاً كبيراً.

وجود محمود في نقابة المهندسين الزراعيين ساهم بشكل كبير جداً في أداء النقابة، المهني والعلمي والإداري، بشكل مشهود للغاية، كان ثمرته العشرات من الأيام العلمية والمؤتمرات والندوات واللقاءات والجولات، مما زاد في اتساع علاقات محمود في القطاع النقابي والزراعي الرسمي والخاص، إضافة إلى النشاط الشعبي، وتوثقت علاقاته التي بلغت ذروتها في منتصف العقد الماضي، وتم تتويجها بترؤسه لمجلس النقباء لعدة دورات، حيث كان العمل الوطني النقابي على أشده، واستلزم وجود شخصية تتمتع بكاريزما وقبول مجتمعي وسياسي ومهني، وكان لمحمود دور كبير في تحركات شعبية ونقابية، بعضها امتد إلى خارج الاردن، في مبادرات عربية هامة، في سوريا واللبنان والعراق والسودان وفلسطين.

رائد الرحلات الاجتماعية

عرف عن المهندس محمود أثناء نشاطه النقابي، إشرافه على العديد من الرحلات لجميع الدول العربية وكان يقوم بالإشراف على الرحلة وتنظيم برامجها وقد لاقت إستحسان جميع من رافقوا المهندس محمود أبو غنيمة ومن أهم الرحلات التي كان ينظمها رحلة العمرة لمنتسبي النقابات وغيرهم من الذين يرغبون بأداء العمرة.

حتى إذا ذكر العمل النقابي في الاردن، كان يتم ذكر محمود أبو غنيمة كأحد أعلامه.

العمل الإنساني والإغاثي من خلال وجوده في مجالس النقابة ومن ثم نقيبا:

  • حملات الإغاثه للعراق
  • حملات الإغاثه للبنان
  • حملات الإغاثه للسودان
  • حملات الإغاثه لبنغلادش

مراحل العمل النقابي في مجالس النقابات

وقد كان أيضا رئيس مجلس النقباء لاكثر من دورة.

وأمين عام مجمع النقابات المهنية 1999-2003م.

ورئيس اللجنة الاجتماعية النقابية 1999-2012م.

محطات مهمة

  • القضية الفلسطينية
  • أسطول الحرية

كان لمحمود أدوار سياسية عديدة، توجتها زيارته إلى فلسطين المحتلة عام 1995م ضمن وفد نقابي واستضافة من فرع النقابة في القدس، كما كان من المشاركين البارزين في قوافل كسر الحصار عن غزة، والتي كان أهمها قافلة اسطول الحرية، التي جرى اعتراضها في عرض البحر، في عملية قرصنة من القوات الصهيونية مقابل سواحل فلسطين، قبل أن تصل وجهتها إلى قطاع غزة، وجرى احتجاز محمود مع بقية المشاركين في أحد سجون الاحتلال، ليتم الافراج عنه بعدها بأيام قليلة.

ثم نال زيارة القطاع بعد ذلك من خلال قافلة أخرى، وكان له لقاءات ومقابلات هامة في قطاع غزة باستضافة من المهندسين الزراعيين في غزة.

عضويات ومناصب فخرية

  • رئيس لجنة دعم الشعب الشيشاني 1997م.
  • عضو الهيئة الادارية في جمعية المركز الاسلامي الخيرية.
  • عضو الهيئة الاستشارية لجمعية البيئة الاردنية.
  • عضو الوفد الاردني المشارك في اسطول الحرية البحري لكسر الحصار عن قطاع عزة على متن السفينة مرمرة.
  • رئيس قافلة انصار غزة 4 الاردنية الى قطاع غزة 9-5-2013م.
  • عضو مجلس إدارة الضمان الاجتماعي ممثلاُ عن نقابة المهندسين الزراعيين.

تاريخه في العمل العام

 انتسب محمود الى الحركة الإسلامية اثناء دراسته الجامعية 1982-1987م، وكان من الناشطين في حقل الدعوة الاسلامية.

المهندس محمود نبت في بيت ملتزم دينياً، كان متديناً منذ نعومة أظفاره، يفهم من أحكام الاسلام روحها قبل أن يتقن أداءها وتفاصيلها، كان ملازماً للمساجد، يحضر حلقات العلم ومجالس العلماء والدعاة، كما كان مولعاً بالقراءة والمطالعة في المواضيع الفكرية والحركية وسير الدعاة القدماء.

كما أن علاقات والده زياد ابو غنيمة الممتدة ساعدته على التعرف إلى أعلام الفكر الإسلامي، بل ولقاء الكثير منهم، وكان شديد الاقتناع بأن الدعوة إلى الله لا تكون إلا بالقدوة وتمثل الداعية لأخلاقيات الدين في شخصه وتعامله مع الناس وخدمتهم، بما يفوق ما يمكن تحقيقه بالدرس أو الموعظة التقليدية أو الخطبة.

كان المهندس محمود من أعضاء الحركة الإسلامية في الجامعة الأردنية خلال بداية فترة دراسته في كلية الزراعة، بل كان أخاً مميزاً في الحركة، مميزاً من حيث المشاركة في أنشطتها الطلابية، وخاصة الجمعيات الطلابية الخدماتية، التي صقلت شخصية محمود بشكل أعمق، وأبرزت النواحي الجماهيرية فيه، ووسعت شعبيته بشكل متسارع، ربما بسبب مشاركته في العمل المسرحي والفني الجامعي؛ حيث كان من أهم الركائز لهذا العمل، بل إن الكثير من الأنشطة الفنية التي تمت في الجامعة كانت تقوم على كتفه وأكتاف إخوانه في الاتجاه الإسلامي في الجامعة الأردنية.

العائلة الكبيرة والصغيرة

  • والده القيادي والمفكر والمؤرخ الإسلامي زياد أبو غنيمة (1937-2015م).
  • جدّه المربي محمود أبو غنيمة من رواد التربية والتعليم في الأردن (1896-1987م).
  • زوجته الصيدلانية د.رشا ابو الفيلات.
  • له من الأبناء ثلاثة وهم المهندس زياد والدكتور حمزة وضحى.
  • له أربعة أشقاء، المحامي والقاضي السابق محمد، والصيدلاني د. أحمد، والصيدلاني د. انس، والمهندس مالك.
جميع الحقوق محفوظة 2022 © محمود أبو غنيمة