عن أبو زياد

المهندس الزراعي محمود زياد ابو غنيمة، ولد في مدينة إربد شمال الأردن عام (1964)، شخصية معروفة في مجال العمل العام الخيري والإنساني والنقابي، نقيب المهندسين الزراعيين في الأردن ورئيس مجلس النقباء لعدة دورات، والده المؤرخ الإسلامي زياد أبو غنيمه وجده المربي محمود أبو غنيمة، عمل في أمانة عمان الكبرى مهندساً زراعياً، وله دور بارز في مناصرة القضايا الوطنية والعربية والإسلامية وكان من المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أصيب بمرض عضال لم يُمهله كثيراً لينتقل إلى جوار ربه مع آذان ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11/1/2021.

فكرة الصندوق

صندوق خيري وقفي، يُشرف على إدارته وتنميته مجموعة من أهل الثقة والخبرة والعمل الخيري، وفي مرحلته الأولى سيخصص كصندوق مستدام لدعم الطلبة المحتاجين لاستكمال تعليمهم، وفي مرحلته الثاني ستتوسع أعماله لمجالات خيرية متنوعة.

أهداف الصندوق

الوفاء

برد الجميل والوفاء للإنسان المعطاء والرائع محب الخير وطيب القلب

الصدقة

الصدقة الجارية عنه والمستمرة المستدامة التي لا تنقطع

القدوة

التعريف به كشخصية مميزة ومُلهمة

النموذج

ابتكار نموذج ومفهوم جديد للصدقة الجارية والعمل الخيري العائلي

مراحل الصندوق

المرحلة الأولى:

 تأسيس صندوق خيري في جمعية موثوقة تحت اشراف هيئة أمناء

المرحلة الثانية:

 إنشاء إطار مؤسسي خيري مستدام ونامي بعد إجراء دراسة شاملة من قبل مختصين

الاستراتيجية

الاستدامة والنمو المستمر في العمل الخيري للصندوق، من خلال:

  • يشرف على الصندوق هيئة مختارة
  • لا يتقاضى الأمناء المشرفون على الصندوق أي أجور وهم متطوعين بالكامل ولا يوجد أي مصاريف إدارية
  • تطوير الصندوق بشكل يضمن تنمية أصولها وزيادة المستفيدين مع مرور الوقت
  • توسيع مظلة المستفيدين باستمرار وتنمية الأصول مع مرور الزمن
  • لا تخصص أي مبالغ لأفراد العائلة

هيئة الأمناء المشرفة على الصندوق

سيشرف على الصندوقة هيئة أمناء من 7 أعضاء:

  • عضوين ممثلين عن العائلة
  • 3 أعضاء من المساهمين الرئيسيين في الصندوق
  • عضوين يختارهم الأعضاء الخمسة أعلاه

قالوا في رثاءه

ما أفجع الموت .. إذ يتخطف من بيننا أحب من رأت عيوننا
إلى رحمة يا من كتب الله محبتك في قلوب كل من رآك
تزفك إلى الله أرق القلوب بأعذب الدعاء ..
كنت ومت على ما كنت سماء خير.. وأرض خصيبة بهيجة
رحمك الله يا من كنت رحمة حتى لمن خاصمك
وإلى جنة عرضها السموات والأرض مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ومع والدك الكبير بحجم الوطن .. الذي أنجب مثله رجالاً أشداء رحماء بحجم الوطن كذلك
رحمكما الله ورفع درجتكما في الفردوس الأعلى من الجنة
أما العزاء فلأمه الكبيرة قلبا وإيماناً
أما إخوانه وأبناؤه فهم يعلمون أنهم إن فقدوا أخاً فكل الشرفاء إخوانهم
رحمك الله أبا زياد
وعظم الله أجركم آل أبو غنيمة
وإنا لله وإنا إليه راجعون

وها هو حبيب آخر يغادرنا إلى جوار رب العالمين .. العم العزيز أبو زياد
المهندس محمود ابو غنيمة رحمه الله
أحباء الوالد رحمه الله يلتحقون به واحداً تلو الآخر ..
فقيد اليوم كان قامة في العمل الخيري والإنساني دائم الابتسامة خفيف ظل ، لا تستطيع سوى أن تكون سعيداً حين تلقاه، قريب من القلب.
تعجز الكلمات عن وصف اليتم الذي نشعر به في كل يوم.
عظم الله أجركم آل ابو غنيمة الكرام
ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
وألهمنا وإياكم جميل الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون

رحل عن هذه الدنيا الفانية اليوم انسان احبه في الله ولم اجد منه الا الصدق والطيبة والوفاء ، المهندس محمود ابو غنيمه كان داعم لي منذ عرفته وله فضل عليّ ، لم اكن استطيع ان اجاريه باخلاقه وتواضعه ومحبته لي ، حتى عندما داهمه المرض الخبيث كان هو الذي يطمئن عني،.
رحمك الله على ابو زياد ، سنفتقد نقابي مخضرم وزميل وفي واخ وحبيب وصديق عزيز صاحب الابتسامة الجميلة.
عزاؤنا الحار لاهلنا آل ابو غنيمة والزملاء في نقابة المهندسين الزراعيين.
وانا لله وانا اليه راجعون

رحم الله الصديق الغالي رفيق الدرب والمسيرة صاحب الكلمة الحرة والموقف الواضح فارس من فرسان الحق لا يجامل على حساب قضايا الامة نعم الرجل الصادق صاحب الابتسامة العريضة طيب المعشر الحبيب الغالي ابو زياد اوجع قلبي رحيلك زرتك قبل يوم واحد من رحيلك عن هذة الدنيا ما اروع نظرتك لي ودعتك وقلبي معلق بحبك وبالذكريات الجميله ومواقف الرجوله والمروءة كنت نقيبا مميزا للمهندسين الزراعيين صاحب افق واسع و رمز نقابي مميز و شخصية وطنية وحققت الانجازات الكبيرة وكنت ياصاحبي يا صاحب النفس الزكية رئيسا لمجلس النقباء في اصعب الظروف و كان صوتك يجلجل في قاعات مجمع النقابات و المنابر السياسية نصرة لفلسطين و الاقصى و الشعب الفلسطيني ذهابك ياصاحب النفس المطمئنة خسارة كبيرة غادرتنا على عجل غادرتنا الى رحاب الله صابرا محتسبا اسال الله ان يرحمك ويظلك في ظله يوم لاظل الاظله واني على فراقك لمحزون كان الله في عون عائلتك و ذريتك إنا لله وانا اليه راجعون

 معقول نغار من الموت!!!
صدقني لم أجد كلمات انعيك بها… اجتاح خبر وفاتك وسائل التواصل الاجتماعي كزلزال بلغ 9 درجات بمقياس ريختر… مسيحيين… شيوعيين.. اسلاميين… قوميين.. وطنيين.. اشتراكيين.. مستقلين بسطاء ومتعلمين. … نعوك بكلمات من القلب… غريب هذا الإجماع على رجل رحل في هذا السن.. سن الكهوله…
هل يعقل انك من نودي بهم انني أحببت فلان فأحبه اهل الأرض والسماء…. التقينا مره واحده عام 2018.. ولكنها كانت كافيه لكي أشعر ان الأردن كلها فقدت قامه من قامات الإجماع..
محمود أبوغنيمه.. الله يرحمك ويحسن إليك ويجعل مثواك الجنه… انا لله وانا اليه راجعون.

الموت ..لا تستطيع ان تواجهه إلا بالتسليم المطلق بقضاء الله وقدره..
قد رضينا يا رب..رضينا بقدرك وبقضائك وأنت أحكم الحاكمين..
إلى جنة عرضها السماوات والأرض بإذن الله
الأخ الكبير ..والرجل النبيل.. والنسيب الكريم أبو زياد
حُقّ لوطن أنت ابنه أن يبكيك..
عزاؤنا الحق هو ارتقاؤك إلى الحق..إلى أرحم الراحمين..
دعاؤكم يا احبّة لرجلٍ كريم بالرحمة..ولزوجةٍ كريمة بالصبر..ولأهلٍ كرام بالجبر

وفاة الأستاذ محمود زياد أبو غنيمة
على الرغم من الاختلاف الفكري معه، إلا أنني لم ولن أنسى وقفته الوطنية مع الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة – ذبحتونا
في إطار مواجهتنا لقرار رفع الرسوم الجامعية في الجامعة الأردنية عام ٢٠١٤، اعتذرت النقابات المهنية عن استضافة نشاطات الحملة، فما كان من الأستاذ محمود الذي كان وقتها نقيبًا للمهندسين الزراعيين- إلا أن بادر بالتواصل معي مؤكدًا بأن نقابته جاهزة لاستضافة كافة فعاليات الحملة باسمها.
وبالفعل قام بحجز قاعات المجمع لأكثر من مرة باسم النقابة لفعاليات الحملة.
ومنذ ذلك اليوم لم يبخل علينا بالدعم لأية فعاليات او نشاطات للحملة.
لروحك الرحمة ولأهلك وأحبابك من بعدك الصبر والسلوان.

الى رحمة الله يا محمود
بالامس القريب رحل عنا المهندس محمود أبو غنيمة الى رحمة الله الرحيم بعباده.
وترجع معرفتي بمحمود الى ايام كان طالبا متميزا في الجامعة الاردنية حين شاركت اهل بيتي حضور مسرحية نور السلطان، حيث كان محمود من ابرز ثلة من شباب الجامعة الذين أدوا اداء رائعا ملتزما بقيم الامة وتراثها . وهذا يؤكد ان طلابنا حين تتهيأ لهم اجواء الحرية مؤهلون للابداع .
ثم عرفته اكثر حين كان شابا عاملا في صفوف الحركة الاسلامية ، حيث كان متميزا بدماثة الخلق ، فهو يألف ويؤلف ، ويُحِب ويُحَب . وتعمقت الصلة بيننا حين نال ثقة زملائه في نقابة المهندسين الزراعيين لدورتين متتاليتين . والنقابات المهنية كانت معلما بارزا في هذا الوطن ، نابت عن الاحزاب السياسية حين غابت او غُيّبت ، وتجلّى دورها في بداية العقد الاخير من القرن الماضي حيث انعقدت شراكة ما بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ، والشخصيات الوطنية في عدد من مشاريع العمل الوطني .
وظل محمود وفياً لدعوته ونقابته ووطنه وأمته الى ان لقي وجه ربه راضيا مرضيا بعد صراع مع مرض عضال ألمّ به ، أسأل ان يكون كل ذلك في ميزان حسناته، وأن يجزيه خير الجزاء ، وأن ينزل الصبر الجميل على قلوب أسرته وإخوانه ومحبيه ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، وإنا لله وإنا اليه راجعون

ﻟﻘﺪ ﺃﺑﻜﺮﺕ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﺳﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﺑﻼ ﺳﺆﺍﻝ
ﻓﺄﺟﺠﺖ ﺍﻷﺳﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻭﺟﺎﺭﺣﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻘﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ
ﻧﻌﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻲ ﻓﺮﻭّﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻭﺟﺎﺯ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺣﺪ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻫﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻐﺪﺭ ﻓﻲ نقيبٍ ﺳﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻻ ﻳﻤﺎﻟﻲ
ﺧﺴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻤﺰﻛّﻰ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ
ﻓﻠﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺃﺻﻠًﺎ ﻭﻻ ﺧﻄﺮﺕ ﻭﻻ ﺟﺎﻟﺖ ﺑﺒﺎﻟﻲ
ﺿﻴﺎﻋﻚ ﻳﺎ ابا زياد ﻛﺎﻥ ﻣﺮًّﺍ ﺃﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﺗﺆﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﺘﻚ ﻛﻲ ﺗﻌﺰﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺰﻳﻨﻲ ﺑﺤﺎﻟﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺗﺪﻟﻰ ﻟﻴﻐﺪﺭ ﻓﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻟﻲ
رحمك الله ورزقك اهلك وذويك ومحبيك جميل الصبر والسلوان.

ساهم معنا في الأجر

صندوق محمود أبو غنيمة الوقفي

سيتم تأسيس صندوق خيري وقفي خاص بالشراكة مع جمعية آفاق للتعليم، وستُخصص التبرعات لدعم هذا الصندوق الخيري.

نهدف لجمع 50 ألف دينار..

فكن شريكاً معنا في هذه الصدقة الجارية والخير العظيم

10,513

جميع الحقوق محفوظة 2022 © محمود أبو غنيمة